Rabat City 24
سمي هذا الباب بهذه التسمية لأنه محرف من كلمة الأحد على أساس أن هذا الباب كان يطل على الطرف الغربي من السوق الذي كان يعقد في أيام الأحد وقد تجدد بناؤه في العهد العلوي كما تدل عليه الكتابة المنقوشة عليه في جامة بيضاوية الشكل تقرأ على النحو التالي (الحمد لله جدد هذا الباب السعيد أمير المؤمنين مولانا سليمان عام 1229) .
كما شيد السلطان يعقوب المنصور الموحدي سورا عرف بالسور
الموحدي ، بلغ طوله 2263م. وهو يمتد من الغرب حتى جنوب مدينة الرباط ، و هذا السور مدعم بأربعة و
سبعين برجا ، كما تتخلله 5 أبواب ضخمة (باب العلو، باب الحد ، باب الرواح ،و باب
زعير) .
لكن أكبرها و أشهرها باب الحد قلب الرباط النابض و
في عهد السعديين عام 1609 سمح للأفواج الأخيرة من المسلمين القادمين من الأندلس
بالإقامة بالمدينة ، وقد شيد المورسكيون السور الأندلسي و هو يقع على بعد 21 مترا
تقريبا جنوب باب الحد ، ليمتد شرقا إلى برج سيدي مخلوف.
وفي هذا العهد تم توحيد العدوتين (مدينة
الرباط و سلا) تحت حكم دويلة أبي رقراق ، التي أنشأها الموريسكيون. ومنذ ذلك الحين
اشتهر مجاهدو القصبة بنشاطهم البحري ، و عرفوا عند الأوربيين باسم "قراصنة
سلا" و قد استمروا في جهادهم ضد البواخر الأوربية إلى غاية سنة 1829.
مشاء الله
ردحذف